كان يمثل إحدى الشخصيات الفلكورية التي ظهرت ثم اختفت كأحد المظاهر القديمة التي طواها الدهر .
دأب ( البوسعدية ) أن يظهر عبر أزقة الحي حاملا على كتفه ( الدنقة )
و هي الطبلة التي ينقرها بعصاه و يداه ليظهر بها إيقاعاته الأفريقية التي تصاحبها قرقعة العظام اليابسة المربوطة بخيوط متدلية حول نطاقه ، و يحمل القواقع المعلقة على صدره و يضع الخرق الملونة مع قرن غزال على جبينه ،و قطع من المرايا على رأسه
و من جهة أخرى كان أطفال الحي الصغار يجتمعون حوله و هم يصفقون مع إيقاعاته الجميلة كما يسيرون خلفه كلما سلك طريقه عبر دروب الحي ، و من ضمن الهتاف الذى يصدر عن الأطفال الذين كانوا يلاحقون بوسعدية هو قولهم .
دأب ( البوسعدية ) أن يظهر عبر أزقة الحي حاملا على كتفه ( الدنقة )
و هي الطبلة التي ينقرها بعصاه و يداه ليظهر بها إيقاعاته الأفريقية التي تصاحبها قرقعة العظام اليابسة المربوطة بخيوط متدلية حول نطاقه ، و يحمل القواقع المعلقة على صدره و يضع الخرق الملونة مع قرن غزال على جبينه ،و قطع من المرايا على رأسه
و من جهة أخرى كان أطفال الحي الصغار يجتمعون حوله و هم يصفقون مع إيقاعاته الجميلة كما يسيرون خلفه كلما سلك طريقه عبر دروب الحي ، و من ضمن الهتاف الذى يصدر عن الأطفال الذين كانوا يلاحقون بوسعدية هو قولهم .
(( بوسعدية طق طق حط اعظامه فى الطبق ))
و أثناء سيره فى الشوارع و الأزقه يمر على البيوت و كان أهلها يعطونه من مؤونتهم مثل الأرز و الدقيق و السكر و الزيت و منهم من يعطيه نقودا ، ثم يختفي عن أنظارهم رويدا .. رويدا ...
(منقول)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق